"Makanan dicampur Zat dan Bahan Baku Yang Tidak Lazim"

DESKRIPSI MASALAH

YOGYAKARTA, KOMPAS.com – Polres Sleman membongkar tempat produksi pembuatan nata de coco yang dicampur dengan Pupuk ZA di Dusun Sembuh Lor, Desa Sidomulyo, Kecamatan Godean, Sleman. Terbongkarnya, usaha ilegal nata de coco di campur pupuk ini berawal dari laporan warga. 

Penggerebekan oleh aparat terhadap Unit Usaha Nada de Coco di Yogya Tahun 2015

“Kami dapat laporan warga dan langsung ditindaklanjuti dengan ke lokasi pembuatannya,” jelas Kapolres Sleman AKBP Faried Zulkarnain, Selasa (31/03/2015).

Faried menjelaskan, saat ini tempat usaha milik DAP (30), warga Denen 02, Banguntapan, Bantul, yang menggunakan bangunan bekas Sekolah Dasar Negeri (SDN) Semarangan III ini telah ditutup sementara.

“Ditutup sembari menunggu proses hukum yang sedang berjalan,” tegasnya.

Di lokasi, lanjut dia, petugas menemukan pupuk ZA yang digunakan untuk campuran, bahan peragian dan nata de coco setengah jadi. Bahan-bahan tersebut telah disita dan diambil sampel untuk dikirim ke Balai Laboratorium Kesehatan untuk diuji. Berdasarkan keterangan saksi ahli dari Universitas Gadjah Mada (UGM) dan Balai Laboratorium Kesehatan, semestinya salah satu bahan nata de coco itu bukan dari pupuk, tetapi dari bahan yang memang dikhususkan untuk makanan.

“Jika hasil penyelidikan tindakan itu melanggar hukum, kemungkinan pemilik dijadikan tersangka dengan jeratan UU pangan,” tandasnya.

Saat ini, pihaknya masih memeriksa pemilik pabrik berinisial DAP dan beberapa karyawannya.

“Masih terus kita selidiki dengan memeriksa pemilik. Sekaligus meminta keterangan saksi ahli,” pungkasnya.

______________________________________________________________________________

Berita di atas, merupakan salah satu contoh kasus fenomena makanan yang ada yang pada beberapa waktu yang lalu sempat menjadi viral di beberapa media massa nasional seperti Liputan6 dan  Harian Kompas.

Di dalam kitab suci Al Qur’an, Allah SWT berfirman:

يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُلُوا مِنْ طَيِّبَاتِ مَا رَزَقْنَاكُمْ وَاشْكُرُوا لِلَّهِ إِنْ كُنتُمْ إِيَّاهُ تَعْبُدُونَ (سورة البقرة: 172 .

Artinya:
“Wahai orang-orang yang beriman, makanlah kalian dari perkara-perkara yang baik yang telah kami rizkikan kepadamu, serta bersyukurlah kalian kepada Allah, jika engkau benar-benar tunduk kepada-Nya.

( يُحِلُّ لَهُمُ الطَّيِّبَاتِ وَيُحَرِّمُ عَلَيْهِمُ الْخَبَائِثَ )سورة الأعراف 157 )

Artinya:

“Allah menghalalkan atas suatu kaum hal-hal yang baik dan mengharamkan baginya hal-hal yang buruk.”

Kedua ayat di atas, setidaknya menjadi tolok ukur, bahwa syariat agama kita telah menggariskan bahwa untuk makanan dan minuman, adalah hendaknya tidak hanya sekedar halal, melainkan juga harus baik.

Qaidah Fiqhiyyah, menyebutkan:

يحل كل طاهر لا يضر بالعقل والبدن….

“Semua perkara yang suci adalah halal  selagi tidak berbahaya terhadap aqal dan jiwa.”
 

PERTANYAAN:

1. Halalkah makanan seperti dalam deskripsi di atas, mengingat adanya zat yang tidak lazim digunakan di dalamnya dan dianggap berbahaya pada tubuh?
2. Sebatas mana barang konsumsi dianggap berbahaya dari sisi syara’?

JAWABAN:

Halalkah makanan seperti dalam deskripsi di atas, mengingat adanya zat yang tidak lazim digunakan di dalamnya dan dianggap berbahaya pada tubuh?

Hukum makanan seperti dalam deskripsi di atas adalah HALAL selama TIDAK MEMBAHAYAKAN.

 
Daftar Rujukan dan Mahallu al Isyhad

أسنى المطالب في شرح روض الطالب – (ج 1 / ص 569)

فَصْلٌ يَحْرُمُ تَنَاوُلُ ما يَضُرُّ الْبَدَنَ أو الْعَقْلَ كَالْحَجَرِ وَالتُّرَابِ وَالزُّجَاجِ وَالسُّمِّ بِتَثْلِيثِ السِّينِ وَالْفَتْحُ أَفْصَحُ كَالْأَفْيُونِ وهو لَبَنُ الْخَشْخَاشِ لِأَنَّ ذلك مُضِرٌّ وَرُبَّمَا يَقْتُلُ وقال تَعَالَى وَلَا تَقْتُلُوا أَنْفُسَكُمْ وقال تَعَالَى وَلَا تُلْقُوا بِأَيْدِيكُمْ إلَى التَّهْلُكَةِ إلَّا قَلِيلَهُ أَيْ السُّمِّ كما في الْأَصْلِ أو ما يَضُرُّ وهو أَعَمُّ فَيَحِلُّ تَنَاوُلُهُ لِلتَّدَاوِي بِهِ إنْ غَلَبَتْ السَّلَامَةُ وَاحْتِيجَ إلَيْهِ كما صَرَّحَ بِهِ الْأَصْلُ وَيَحِلُّ أَكْلُ كل طَاهِرٍ لَا ضَرَرَ فيه كَفَاكِهَةٍ وَحَبٍّ وَسُمٍّ إنْ تُصُوِّرَ أَنَّ آكِلَهُ لَا يَتَضَرَّرُ بِهِ كما صَرَّحَ بِهِ الْأَصْلُ عن الْإِمَامِ

إحياء علوم الدين الجزء الثاني صـ 92

وأما النبات فلا يحرم منه إلا ما يزيل العقل أو يزيل الحياة أو الصحة فمزيل العقل البنج و الخمر وسائر المسكرات ومزيل الحياة السموم ومزيل الصحة الأدوية في غير وقتها.

إتحاف السادة المتقين بشرح إحياء علوم الدين الجزء السادس صـ 366 دار الكتب العلمية

(اما المعادن وهي أجزاء الأرض وجميع ما يخرج منها فلا يحرم أكله إلا من حيث يضر بالأكل) في بدنه إما في الحال أو متوقع في المأل (وفي بعضها ما يجري مجرى السم) فيحرم تناوله. وذكر بعض العلماء أن المؤثر في الحواس مؤذ ويحرم استعمال المؤذي لكن لا خصوصية للحواس بل بقية الجسد، كذلك يحرم استعمال ما يؤذيه وهو طاهر لكن تحريم المؤذي للجسد مطلقا يحتاج إلى تحديد الإذاية بقدر معلوم يمتاز بها مما يحل وإن أذى إذاية خفيفة أو متوقعة أو مظنونة في الغالب في المستقبل كما في لحم البقر ومطلق الشبع ونحو ذلك من كثير من المباحات المتفق عليها (هكذا وجدت هذه العبارات بالأصل وليتأمل في معناها فإنها غامضة المراد. اهـ) وإن أخرت وفيها أيضا ولو بعد حين كما يضعف البصر أو الباه ومع ذلك فليس كل مؤذ يحرم مع ما قدمناه مع لحوم البقر فتأمله. اهـ

Sebatas mana barang konsumsi dianggap berbahaya dari sisi Syara’?

Jawaban:

Suatu barang konsumsi dianggap berbahaya secara syara’, manakala:

• Terdapat indikasi membahayakan nyawa dan akal
• Dapat menyebabkan hilangnya kesehatan menurut keterangan dokter yang ahli dan adil serta
• Sudah teruji berbahaya.

 
Daftar Rujukan dan Mahallu al Isyhad

إحياء علوم الدين الجزء الثاني صـ 92

وأما النبات فلا يحرم منه إلا ما يزيل العقل أو يزيل الحياة أو الصحة فمزيل العقل البنج و الخمر وسائر المسكرات ومزيل الحياة السموم ومزيل الصحة الأدوية في غير وقتها.

حاشية الجمل الجزء الأول صـ 110

(وكره شديد حر وبرد ) من زيادتي أي استعماله لمنعه الإسباغ نعم إن فقد غيره وضاق الوقت وجب أو خاف منه ضررا حرم. وقوله أو خاف منه ضررا أي مستندا لتجربة أو لإخبار ثقة بذلك ا هـ ح ل والمعتمد أن تجربة نفسه لا يعول عليها في الأحكام ا هـ ح ف وعبارة شرح م ر نعم لو غلب على ظنه أن هذا المشمس يضره بقول طبيب عدل الرواية أو بمعرفة نفسه فقياس ما ذكروه في التيمم لخوف مرض أو برد أن يحرم استعماله ويجوز له التيمم انتهت وقوله أو بمعرفة نفسه أي ظنا لا تجربة ا هـ رشيدي ومثله ع ش

الموسوعة الفقهية الكويتية – (ج 5 / ص 125)

السَّبَبُ الأْوَّل : الضَّرَرُ اللاَّحِقُ بِالْبَدَنِ أَوِ الْعَقْل : وَلِهَذَا أَمْثِلَةٌ كَثِيرَةٌ :

( مِنْهَا ) الأْشْيَاءُ السَّامَّةُ سَوَاءٌ أَكَانَتْ حَيَوَانِيَّةً كَالسَّمَكِ السَّامِّ ، وَكَالْوَزَغِ وَالْعَقَارِبِ وَالْحَيَّاتِ السَّامَّةِ وَالزُّنْبُورِ وَالنَّحْل ، وَمَا يُسْتَخْرَجُ مِنْهَا مِنْ مَوَادَّ سَامَّةٍ . أَمْ كَانَتْ نَبَاتِيَّةً كَبَعْضِ الأْزْهَارِ وَالثِّمَارِ السَّامَّةِ . أَمْ جَمَادِيَّةً كَالزِّرْنِيخِ ، فَكُل هَذِهِ تَحْرُمُ ، لِقَوْلِهِ تَعَالَى : { وَلاَ تَقْتُلُوا أَنْفُسَكُمْ}، (1) وَلِقَوْل الرَّسُول صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : مَنْ تَحَسَّى سُمًّا فَقَتَل نَفْسَهُ فَسُمُّهُ فِي يَدِهِ يَتَحَسَّاهُ فِي نَارِ جَهَنَّمَ خَالِدًا مُخَلَّدًا فِيهَا أَبَدًا . (2) لَكِنْ صَرَّحَ الْمَالِكِيَّةُ وَالْحَنَابِلَةُ بِأَنَّ هَذِهِ السُّمُومَ إِنَّمَا تَحْرُمُ عَلَى مَنْ تَضُرُّهُ . (1) وَهَذَا ظَاهِرٌ فَإِنَّ كَثِيرًا مِنَ الأْدْوِيَةِ الَّتِي يَصِفُهَا الأْطِبَّاءُ مُحْتَوِيَةٌ عَلَى السُّمُومِ بِالْقَدْرِ الَّذِي لاَ يَضُرُّ الإْنْسَانَ ، بَل يُفِيدُهُ وَيَقْتُل جَرَاثِيمَ الأْمْرَاضِ ، كَمَا أَنَّ تَأَثُّرَ الأْشْخَاصِ بِالسُّمُومِ أَنْوَاعًا وَمَقَادِيرَ يَخْتَلِفُ . وَهَذَا لاَ تَأْبَاهُ قَوَاعِدُ الْمَذَاهِبِ الأْخْرَى ، حَيْثُ الْمَفْهُومُ أَنَّ الْمُحَرَّمَ هُوَ تَعَاطِي الْقَدْرِ الضَّارِّ مِنْ هَذِهِ السُّمُومِ .

( وَمِنْهَا ) الأْشْيَاءُ الضَّارَّةُ وَإِنْ لَمْ تَكُنْ سَامَّةً ، وَقَدْ ذُكِرَ مِنْهَا فِي كُتُبِ الْفِقْهِ : الطِّينُ ، وَالتُّرَابُ ، وَالْحَجَرُ ، وَالْفَحْمُ عَلَى سَبِيل التَّمْثِيل ، وَإِنَّمَا تَحْرُمُ عَلَى مَنْ تَضُرُّهُ . وَلاَ شَكَّ أَنَّ هَذَا النَّوْعَ يَشْمَل مَا كَانَ مِنَ الْحَيَوَانِ أَوِ النَّبَاتِ أَوِ الْجَمَادِ .وَيُعْرَفُ الضَّارُّ مِنْ غَيْرِ الضَّارِّ مِنْ أَقْوَال الأْطِبَّاءِ وَالْمُجَرَّبِينَ .وَلاَ فَرْقَ فِي الضَّرَرِ الْحَاصِل بِالسُّمَيَّاتِ أَوْ سِوَاهَا بَيْنَ أَنْ يَكُونَ مَرَضًا جُسْمَانِيًّا أَيًّا كَانَ نَوْعَهُ ، أَوْ آفَةً تُصِيبُ الْعَقْل كَالْجُنُونِ وَالْخَبَل .وَذَكَرَ الْمَالِكِيَّةُ فِي الطِّينِ قَوْلَيْنِ : الْحُرْمَةَ ، وَالْكَرَاهَةَ ، وَقَالُوا : إِنَّ الْمُعْتَمَدَ الْحُرْمَةُ ، وَذَكَرَ الشَّافِعِيَّةُ حُرْمَةَ الطِّينِ وَالْحَجَرِ عَلَى مَنْ يَضُرَّانِهِ ، وَذَكَرَ الْحَنَابِلَةُ كَرَاهَةَ الْفَحْمِ ، وَالتُّرَابِ ، وَالطِّينِ الْكَثِيرِ الَّذِي لاَ يُتَدَاوَى بِهِ .وَعَلَّل صَاحِبُ ” مَطَالِبِ أُولِي النُّهَى ” الْكَرَاهَةَ بِالضَّرَرِ ، مَعَ أَنَّهُ قَبْل ذَلِكَ جَعَل الضَّرَرَ سَبَبًا لِلتَّحْرِيمِ . (2)

حاشية البجيرمي على الخطيب – (ج 4 / ص 327- 328 )

ويحرم ما يضر البدن أو العقل كالحجر والتراب والزجاج والسم كالأفيون وهو لبن الخشخاش لأن ذلك مضر وربما يقتل وقد قال تعالى {ولا تلقوا بأيديكم إلى التهلكة } قال الزركشي في شرح التنبيه ويحرم أكل الشواء المكمور وهو ما يكفأ عليه غطاء بعد استوائه لإضراره بالبدن قَوْلُهُ : ( وَيَحْرُمُ مَا يَضُرُّ الْبَدَنَ أَوْ الْعَقْلَ ) وَمِنْهُ يُعْلَمُ حُرْمَةُ الدُّخَانِ الْمَشْهُورِ لِمَا نُقِلَ عَنْ الثِّقَاتِ أَنَّهُ يُورِثُ الْعَمَى وَالتَّرَهُّلَ وَالتَّنَافِيسَ وَاتِّسَاعَ الْمَجَارِي .ا هـ . ق ل وَقَوْلُهُ : مَا يَضُرُّ الْبَدَنُ قَالَ الْأَذْرَعِيُّ : الْمُرَادُ الضَّرَرُ الْبَيِّنُ الَّذِي لَا يُحْتَمَلُ عَادَةً لَا مُطْلَقُ الضَّرَرِ شَوْبَرِيٌّ . قَوْلُهُ : ( وَالتُّرَابُ ) أَيْ وَطِينٌ وَطَفَلٌ وَمَحَلُّهُ فِي غَيْرِ النِّسَاءِ الْحَبَالَى فَإِنَّهُ لَا يَحْرُمُ عَلَيْهِنَّ أَكْلُ الطِّينِ لِأَنَّهُ بِمَنْزِلَةِ التَّدَاوِي م ر .ا هـ . م د عَلَى التَّحْرِيرِ